قم بتحديث الصفحة في كل حين واخر لمتابعة جديد الاخبار
إخر تحديث في 22/02/2022 05:55
اليوم
السلطات الأوكرانية: قصف للانفصاليين على محطة لتوليد الكهرباء من الفحم الحجري في منطقة لوغانسك
الخارجية التركية: نرفض اعتراف #روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في شرق #أوكرانيا
عاجل | المستشار الألماني يعلن تعليق مشروع نورد ستريم 2 على ضوء التصرفات الروسية الأخيرة حيال #أوكرانيا
الدوما يقر اتفاقية الصداقة مع المنطقتين الانفصاليتين في شرقي #أوكرانيا
بعد توقيع #بوتين مرسومين يقضيان باعتراف #روسيا بلوغانسك ودونيتسك “جمهوريتين مستقلتين” عن #أوكرانيا.. الرئيس الأمريكي يرد بتوقيع على حظر التجارة بين #أمريكا والمنطقتين الانفصاليتين توقيع هنا وآخر هناك.. هل ينجح الغرب في كبح جماح #موسكو؟
بعد اعتراف #موسكو بـ”استقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين”.. الرئيس الأوكراني يتهم #روسيا بـ”تدمير محادثات السلام” ويستبعد التنازل عن أي أراض
الإمس
ورد الإن” #بوتين: نسعى لحل الخلاف بشأن #أوكرانيا بشكل سلمي
زعيم #دونيتسك الانفصالية شرق أوكرانيا يدعو #بوتين للاعتراف بجمهوريته
افادت مصادر لنيروز” إنه بدأت الحرب ! مقتل عدد من الأوكرانيين , وإطلاق قذائف متبادل بين روسيا وأوكرانيا
الجيش الروسي يُعلن قتل 5 أوكرانيين على حدودها
سيتم نشر الاخبار اول باول في حال حدوث اي شيء على مجلة نيروز
قبل غزو روسي محتمل.. حرب معلومات تفاقم القلق والهلع بأوكرانيا
معركة تضليل إعلامي شرسة بين موسكو وكييف.. تحاول كل جهة من خلالها توريط الطرف الآخر في جرائم خطرة
رافقت الصراع المستمر منذ 8 سنوات في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الأوكرانية، معركة تضليل إعلامي شرسة بين موسكو وكييف، تحاول كل جهة من خلالها توريط الطرف الآخر في جرائم خطرة.
لكن حجم هذه المعركة ونطاقها وصلا إلى مستويات قياسية فيما تحتشد القوات الروسية عند حدود أوكرانيا ويحذر الغرب من غزو وشيك. وتزداد أهميتها مع مخاوف من أن يستخدم الكرملين هجوما مفتعلا ذريعة لتنفيذ غزوه الذي يخشاه الغرب.
وقال وزير التعليم الأوكراني السابق ومدير مدرسة موهيلا للصحافة سيرغي كفيت “أرى أن معظم هذه الأخبار المضللة تستهدف في معظمها الجمهور الروسي الدولي”.
وأضاف لوكالة فرانس برس “يبدو أنهم يحضّرون غزوا”.
مدبّر بلا شك
وساهم تطور التكنولوجيا والأدوات المتاحة في العقد الماضي في كشف زيف عدد من التقارير التي كان يمكن أن تمر على أنها صادقة وأصيلة.
فعلى سبيل المثال، كشفت أن النداء العاجل الذي أطلقه قادة أوكرانيون انفصاليون للسكان المحليين بالذهاب إلى روسيا الجمعة الماضي، لم يكن عاجلا بل سُجّل قبل يومين من ذلك.
وقال زعيم الانفصاليين في دونيتسك دينيس بوشيلين في رسالته عبر الفيديو “سيصدر رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، قريبا أمرا لقواته بتنفيذ الهجوم”.
وأضاف: “لذلك نقوم اليوم، في 18 فبراير، بتنظيم عملية إجلاء واسعة النطاق للسكان المدنيين إلى روسيا”.
وأظهرت البيانية الوصفية (ميتاداتا) لتلغرام أنه جرى تحميل رسالة بوشيلين ورسالة زعيم انفصالي آخر في 16 فبراير، وهو واحد من الأيام التي قالت واشنطن إنها قد تكون موعد الغزو الروسي.
وغرّد الصحافي الاستقصائي مارك كروتوف مع انتشار مخاوف من أن المتمردين كانوا ينقلون الناس حتى تتمكن الدبابات الروسية من الدخول “كل ما يحدث اليوم تم تدبيره بشكل واضح ومن دون أدنى شك”.
“جاسوس أوكراني”
وكان محللون من مجموعات مختلفة مثل موقع “بيلينغكات” الاستقصائي الحائز العديد من الجوائز والذي صنّفه الكرملين على أنه “عميل أجنبي” العام الماضي، منشغلين جدا في الأسابيع القليلة الماضية.
فقد اكتشف “بيلينغكات” وغيره من المواقع التي تحارب التضليل الإعلامي، أدلة مرئية تظهر أن سيارة مفخخة قيل إنها استهدفت قائد شرطة انفصاليا، كانت مزروعة في مركبة مختلفة تماما.
وعرض الموقع الإلكتروني صورا للوحة تسجيل سيارة قائد الشرطة على سيارة رباعية الدفع من طراز جديد.
ثم بدت اللوحة نفسها مثبتة على بقايا مركبة عسكرية خضراء قديمة فجّرت في موقف سيارات خال الجمعة الماضي.
لم يصب أحد بأذى لكن التلفزيون الروسي الرسمي بث ما قال إنه اعتراف “جاسوس أوكراني” ضالع في مؤامرة التفجير المزعومة.
وأفادت روايات أخرى أن انفصاليين قتلوا أوكرانيَين حاولا تفجير خزان كلور، وهي رواية رددت صدى مزاعم موسكو بأن كييف كانت تخطط لهجوم بأسلحة كيميائية.
ومن الجانب الأوكراني، لا تستثنى وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية من حرب المعلومات هذه.
وأشارت منظمة “ستوبفايك” المستقلة في كييف إلى بعض الحسابات التي تنشر أخبارا حول احتجاج كبير مناهض للحرب في موسكو باستخدام صور لتجمع حدث في الواقع عام 2014.
“هلع”
وقالت عالمة النفس كاترينا غولتسبرغ إن هذا التراشق الإعلامي اللامتناهي تسبب في ارتفاع مستويات القلق لدى الأوكرانيين.
وأضافت: “خلال الشهرين الماضيين، كانت مستويات الهلع مرتفعة للغاية. من المرجح أن ذلك مرتبط بهجمات معلوماتية أكبر”.
وتابعت: “الناس قلقون جدا. إنهم قلقون على أنفسهم وعلى أطفالهم وعلى أحبائهم”.
وقدمت كاترينا كيسليوفا، وهي رئيسة تحرير صحيفة أوكرانية، مثالا على ذلك قائلة إن عائلتها جهّزت “حقائب ظهر للطوارئ” ووضعت خطة واضحة في حال اندلاع الحرب.
وأوضحت خلال حضورها مراسم أقيمت لإحياء ذكرى أكثر من 100 شخص قتلوا في كييف خلال الثورة الأوكرانية المؤيدة للاتحاد الأوروبي عام 2014 “تحدثت إلى الأطفال حول ما يجب عليهم القيام به”.
وأضافت “الآن أريد أن أتأكد من أن سرداب مدرستهم جاهز للطوارئ”.
ويخشى آخرون أن يخيّم هذا الشعور بالخطر الوشيك على أوكرانيا لبعض الوقت.
وكتبت صحيفة “أوكرانسكا برافدا”: “تهديد وجودي علينا أن نتعايش معه في الأشهر المقبلة، إن لم يكن في السنوات المقبلة”.