الأردن | |
---|---|
المملكة الأردنية الهاشمية | |
|
|
|
|
|
|
الشعار الوطني (بالعربية: الله، الوطن، الملك) |
|
النشيد :السلام الملكي الأردني السلام الملكي الأردني As-Salām Al-Malakī Al-ʾUrdunī |
|
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 31°12′N 36°30′E |
أعلى قمة | جبل أم الدامي، 1854 متر |
أخفض نقطة | البحر الميت (-428 متر) |
المساحة | 89341 كيلومتر مربع |
عاصمة | عمان |
اللغة الرسمية | العربية |
تسمية السكان | أردنيون |
التعداد السكاني | 10428241 (19 يونيو 2019) |
متوسط العمر | 74.329 سنة (2016) |
الحكم | |
ملك الأردن | عبد الله الثاني بن الحسين |
رئيس وزراء الأردن | بشر الخصاونة (7 أكتوبر- ) |
السلطة التشريعية | مجلس الأمة الأردني |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
تاريخ التأسيس | 1946 |
الناتج المحلي الإجمالي | |
← الإجمالي | 40,068,308,516.2755 دولار أمريكي (2017) |
← الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية | 88,997,520,549 جيري / خميس دولار (2017) |
← للفرد | 9,172.777 جيري / خميس دولار (2017)[11] |
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي | |
← للفرد | 4,129 دولار أمريكي (2017) |
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي | 2.1 نسبة مئوية (2016) |
إجمالي الاحتياطي | 15,543,454,084 دولار |
مؤشر التنمية البشرية | |
المؤشر |
0.748 (2014)
|
معدل البطالة | 23 نسبة مئوية (2020) |
اقتصاد | |
معدل الضريبة القيمة المضافة |
16 نسبة مئوية
|
بيانات أخرى | |
العملة | دينار أردني |
البنك المركزي | البنك المركزي الأردني |
معدل التضخم | 0.8 نسبة مئوية (2016) |
رقم هاتف الطوارئ |
9-1-1
|
الرمز الرسمي | سوسن أسود |
المنطقة الزمنية | ت ع م+02:00 (توقيت قياسي) ت ع م+03:00 (توقيت صيفي) |
جهة السير | يمين |
رمز الإنترنت | .jo |
أرقام التعريف البحرية | 438 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | JO |
رمز الهاتف الدولي | +962 |
الأردن أو المملكة الأردنية الهاشمية، هي دولة عربية مسلمة، تقع في شمال شبه الجزيرة العربية وفي جنوب غرب آسيا. يحدها سوريا من الشمال، العراق من الشرق، السعودية من الجنوب والجنوب الشرقي، خليج العقبة من الجنوب الغربي، فلسطين وإسرائيل من الغرب. سميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن.
التاريخ
يرجع تاريخ الأردن إلى عدة قبائل سكنت هذه البلاد قديمًا وأهمها: المؤابيون والأدوميون والعمونيون. تأثرت هذه القبائل بالمد الحضاري الكنعاني في فلسطين، كما تأثرت بالآراميين منذ عام 1500ق.م. خضع الأردن للحكم الأشوري والكلداني والفارسي والروماني حتى استقر فيها العرب المسلمون الأوائل، وما زالت الآثار الرومانية كذلك في جرش والمدرج الروماني في عمان. كما خلف المسلمون الكثير من القلاع والقصور وغيرها من الآثار الإسلامية.
سيطر العثمانيون على الأردن أثناء حملتهم على الشرق العربي، وكان يمثل أهمية خاصة لهم باعتباره طريق الحج الشامي، فضلاً عن كونه طريق التجارة البرية، فدفعوا الأموال الكثيرة لشيوخ القبائل التي تقطن هذه المنطقة لتأمين طريق الحج. قسم العثمانيون الأردن إلى عدة مناطق إدارية أهمها: قضاء البلقاء، قضاء عجلون، قضاء الكرك.
تشكلت المملكة العربية بزعامة فيصل بن الحسين في سوريا عام 1918م في أعقاب الثورة العربية الكبرى. في عام 1920م دخل الأمير عبد الله بن الحسين الأردن وحث الأردنيين على التخلص من الحكم الفرنسي، إلا أن الحكومة الفرنسية استعانت بأخيه الأمير فيصل بن الحسين لدرء هذا الخطر ووعدته بأن يتم بحث القضايا العربية فيما بعد. أقامت بريطانيا إمارة شرقي الأردن عام 1920م، وتوالت عليه عدة حكومات أهمها: حكومة عجلون ثم حكومة الكرك.
في عام 1921م وصل الأمير عبد الله بن الحسين إلى عمان، وتسلم مقاليد الحكم في الأردن، واجتمع مع ونستون تشرتشل وزير المستعمرات البريطانية وهربرت صموئيل المندوب السامي البريطاني في فلسطين، وأسفر الاجتماع عن اعتراف بريطانيا بالأمير عبد الله بن الحسين أميرًا على شرقي الأردن. في سبتمبر عام 1922م وافقت عصبة الأمم على إلحاق شرقي الأردن بسلطة الانتداب على فلسطين. وفي 22 مارس 1946م وافقت بريطانيا على إنهاء انتدابها على شرقي الأردن ووقعت معاهدة تحالف وصداقة بين البلدين، وبويع عبد الله بن الحسين ملكًا دُسْتُورِيًّا على المملكة الأردنية، على أن يكون وراثيًا لأبنائه الذكور من بعده.
الجغرافيا
يقع الأردن في قلب الشرق الأوسط إلى الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية، وإلى الجنوب من سورية، والجنوب الغربي من العراق، وإلى الشرق من إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية(الضفة الغربية).
تظهر جغرافية الأردن تنوعاً كبيراً في المظاهر الطبيعية التي تراوح بين البحر الميت الذي يقع على عمق 394م تحت سطح البحر مروراً بوادي عربة وخليج العقبة، وبين المرتفعات الشرقية التي يراوح ارتفاعها بين 600-1500م فوق سطح البحر مؤلفة حد الهضبة الأردنية. إن الأردن بوصفه تكويناً جغرافياً متنوعاً فيه السهل والجبل والوادي والنهر ومسايل المياه وسوى ذلك من مظاهر، كان منذ العصور القديمة مستقراً للإنسان ومعبراً لما قبله وما يليه من مستوطنات بشرية أقامها الإنسان القديم. ففي الجنوب، عبر وادي رم، وفي الشرق حيث وادي السرحان وجد المسافر طريقه إلى الجزيرة العربية، وفي الشمال ساعد الانخفاض بين جبل العرب من جهة وجبل الشيخ، وسلسلة جبال لبنان الغربية من جهة ثانية، على تسهيل المرور إلى سورية، فجعل كل ذلك من الأردن نقطة وصل مهمة بين أقاليم المنطقة.
ويوجد لدى الأردن منفذ على البحر الأحمر من خلال مدينة العقبة التي تقع في أقصى شمال خليج العقبة.
المناخ
يقسم الاردن طبيعيا إلى ثلاثة مناطق:
- الصحراء في الشرق
- مرتفعات الضفة الشرقية(الضفة الشرقية لنهر الاردن)
- غور الاردن
يجمع الأردن بين مناخ حوض البحر المتوسط والمناخ الصحراوي، حيث يسود مناخ حوض المتوسط في الأجزاء الشمالية والغربية من البلد، فيما يسود المناخ الصحراوي الغالبية العظمى من البلاد. وعلى العموم، فإن الأردن يتمتع بطقس دافئ وجاف صيفا ومعتدل رطب شتاء. وتتراوح معدلات درجات الحرارة السنوية بين 12-15 درجة مئوية (54-77 فهرنهايت)، وتصل في حدها الأعلى صيفا إلى الأربعينيات (105-115 ف) في المناطق الصحراوية. ويتراوح معدل سقوط الأمطار من 50 ملم (1.97 إنش) سنويا في الصحراء إلى حوالي 800 ملم (31.5 إنش) في المرتفعات الشمالية التي تتساقط الثلوج على بعض منها في بعض الأحيان. ويمتاز الأردن بتنوع الخصائص الجغرافية من وادي حوض نهر الأردن في الغرب إلى الصحراء في الشرق مع وجود بعض المرتفعات والتلال الصغيرة بينهما. أخفض نقطة في العالم: البحر الميت، -408 متر (-1338.6 قدم) أعلى نقطة: جبل رم، 1734 متر (5689 قدم)
يفتقر الأردن بشكل عام لمصادر المياه العذبة. قل منسوب نهر الأردن، أطول أنهار البلاد، إلى مستويات متدنية في العقود الأخيرة بسبب الخلافات السياسية مع إسرائيل و اتهام الأردن لها بتحويل مجرى النهر إلى أراضيها. من الأنهار الأخرى في البلاد: نهر الزرقاء و نهر اليرموك. هناك واحات عدة في الصحراء الأردنية أهمها واحة الأزرق في الشرق. للأردن شريط ساحلي قصير يقع في جنوب البلاد على خليج العقبة، يبلغ طوله حوالي عشرين كيلومترا، لتكون بذلك أقل دولة عربية إطلالا على البحر. – حسب إحصائية عدد السكان لعام 2005 يبلغ عدد سكان الاردن خمسة ملايين و 700 ألف نسمة
التقسيمات الإدارية
تنقسم الاردن الى 12 محافظة والتي تنقسم بدورها الى 54 ناحية
|
|
الديموغرافيا
أكبر مدن الأردن
الترتيب | اسم المدينة | المحافظات | التعداد | ||
---|---|---|---|---|---|
1 | عمان | محافظة عمان | 157.6238 | ||
2 | إربد | محافظة إربد | 751.634 | ||
3 | الزرقاء | محافظة الزرقاء | 639.469 | ||
4 | السلط | محافظة البلقاء | 276.082 | ||
5 | المفرق | محافظة المفرق | 178.914 | ||
6 | الكرك | محافظة الكرك | 169.770 | ||
7 | جرش | محافظة جرش | 123.190 | ||
8 | مأدبا | محافظة مأدبا | 107.321 | ||
9 | عجلون | محافظة عجلون | 94.548 | ||
10 | العقبة | محافظة العقبة | 79.839 |
سكان المملكة عددهم حوالي خمسة ملايين نسمة ضمنهم أقليات شركسية، وشيشانية، وأرمينية ، وكردية وتركمانية تشكل مجتمعة حوالي 3 % من مجموع السكان. 40%أصولهم من فلسطين. جزء منهم هجروا إلى الأردن بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948 ومنح الجنسية الأردنية بعد تعميمها على سكان الضفة الغربية بعد قيام وحدة الضفتين عام 1950 (بين ضفتي نهر الأردن). يمكن التفريق بسهوله بين المواطنين من أصل فلسطيني وذلك باختلاف اللكنة والتي يغلب عليها الطابع المدني او القروي بينما تتميز اللكنة الاردنيه بالطابع البدوي وحيث أنهم متجانسين عرقيا، دينيا، لغويا وأحيانا عشائريا مع سكان البلاد الأصليين. يتمتع الأردن بنسبة أمية منخفضة، يرافقها نسبة نمو سكاني عالية. الكثافة السكانية تتركز في وسط وشمال البلاد. الديانة الرسمية هي الإسلام. تتمتع الأقلية المسيحية(8%) ، اللتي يتبع معظمها الكنيسة الأرثوذكسية ، بحقوق دينية وسياسية عالية. كما يعيش عدة آلاف من أبناء الطائفة الدرزية في شرق الأردن. اللغة الرسمية هي اللغة العربية، كما أن اللهجة الأردنية هي خليط بين الشامية والبدوية. اللغة الانغليزية هي اللغة الأجنبية الأولى، يرجع ذلك لفترة الاستعمار البريطاني للبلاد في بداية القرن العشرين.
هناك طبقة عمالة أجنبية كبيرة في البلاد مقارنة مع عدد السكان. حيث يقدر عدد العمالة المصرية على سبيل المثال بعدة مئات من الآلاف. كما يوجد عدد كبير من العراقيين المقيمين في الأردن، يأتي ذلك لنزوحهم من الوضع السياسي المضطرب في بلادهم في الفترة الأخيرة.
الدين
الدين | النسبة | |||
مسلمون سنة | 92% | |||
مسيحيون | 6% |
العادات
العادات العربية الموجودة في المنطقة، ستجدها في الأردن، إذ أن العادات المتعلقة بالكرم وحسن المعاملة للضيف، والمعاملة ما بين الأشخاص، وغيرها لن تجد فيها الكثير من الإختلاف ما بين الأردن وباقي الدول العربية، يغلب على الاردنيين الطابع القبلي البدوي، مما يميز الأردن هو التجانس والتمازج ما بين ثقافته، وثقافة البلاد المحيطة به، مثل فلسطين وسورية.
من أكثر المأكولات الشعبية شهرة وشيوعا في الأردن المنسف الذي يعتبر وليمة أساسية في الأفراح والأتراح، كما أنه يعد رمز للتمسك بالأصول بالنسبة للعديد من الأردنيين، وخاصة أن يتم تناول هذه الوجبة باستعمال اليد.
السياسة
النظام السياسي
نظام الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية ملكي دستوري، ويراعى في تشكيل الحكومة تمثيلها لمختلف الاتجاهات. يتربع الملك على عرش المملكة، كما يتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة. يمارس الملك سلطاته التنفيذية من خلال رئيس الوزراء ومجلس الوزراء. ويعتبر مجلس الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النواب المنتخب، والذي يشكل إلى جانب مجلس الأعيان الذراع التشريعي للحكومة. وهذا الذراع يعمل باستقلالية تامة.
السلطة التنفيذية
وهي الحكومة ،تعين من قبل الملك عن طريق تعين ريئس الوزارة الذي يتولى بقية التشكيل،تتعبر الأردن أكثر دول المنطقة تغيرا للوزارت، حسب التغيرات المحلية والاقليمة ، غير أن غالبيتها حكومات تتبنى نهج الدولة العام باستثناء حكومة حزبية أردنية واحدة شكلت من المعارضة ، والبقية كانت تُطعم بعناصر من المعارضة مثل حكومة مضر بدران وأحمد عبيدات وطاهر المصري غير ان البقية تشكل بخط سياسي واحد.
الدستور
التشريعات والنظام القانوني وتعني مجلس الأمة بشقيه النواب :المنتخب بنظام الصوت الواحد مع كوتا الأقليات وكوتا المرأة ،ومجلس الأعيان المعين من الملك والذي غالبا ما يضم من تولوا رئاسة الوزارة سابقا والمناصب المهمة بالدولة.
الاقتصاد
يتميز الاقتصاد الأردني بأنه اقتصاد نامٍ يقوم على أساس المشروعات الحرة، إضافة إلى أنه يقوم على الخدمات التي تسهم بحوالي ثلثي قيمة الإنتاج الاقتصادي. ويعتمد الاقتصاد على الإنتاج المحلي أساسًا، وتدعمه المساعدات الأجنبية والحوالات المالية للمغتربين الأردنيين العاملين في الخارج. وكان أداء غالبية القطاعات الاقتصادية خلال عام 1995م متميزاً بدرجة تمكّن معها من إعادة انطلاقته. ويمكن إجمال الإنجازات المتحققة عام 1995م بارتفاع الناتج الوطني الإجمالي بالأسعار الثابتة بمعدلات قياسية، واستقرار سعر الصرف، وانخفاض معدل التضخم إلى مستويات معتدلة، وتحقيق تحسن واضح على صعيد القطاع الخارجي، وتقليص المديونية الخارجية. مر الاقتصاد الأردني منذ منتصف الثمانينيات بظروف صعبة متأثراً بالاتجاهات السلبية التي سادت المنطقة. وتمثلت تلك الظروف في تفاقم وضع المديونية الخارجية، وتعمق الاختلالات الهيكلية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتزايد الضغوط على سعر صرف الدينار. ولمواجهة هذه المشكلة بادرت الحكومة آنذاك إلى تَبَنِّي سياسات تصحيحية هيكلية بهدف المعالجة الجذرية للاختلالات التي يعاني منها الاقتصاد. وبذلك بدأت الحكومة في تنفيذ برنامجها التصحيحي الأول للفترة (1989 – 1993م). ونجح الاقتصاد الأردني خلال العام الأول من البرنامج في تحقيق الجانب الأكبر من أهدافه المرسومة، إلا أن ظروف أزمة الخليج حالت دون السير قدماً في تنفيذ ذلك البرنامج. وبعد التشاور مع صندوق النقد والبنك الدوليين قامت الحكومة بتنفيذ برنامج تصحيحي جديد للفترة (1992 – 1998م).
الزراعة
يشكل قطاع الزراعة مصدراً رئيسياً للدخل لحوالي 20 % من السكان. وقد زاد عدد العاملين به من 50,400 عامل أو ما نسبته 19,5 % من إجمالي القوى العاملة عام 1970م إلى 54,995 عاملاً؛ أو ما نسبته 6,4 % عام 1993م. غير أن إسهامه في الناتج الوطني الإجمالي نقص من 6,3 % عام 1987م إلى 5,7 % عام 1995م.
قدرت مساحة الأراضي الزراعية عام 1992م بحوالي 6,8 مليون دونم، منها 1,4 مليون دونم أراض زراعية مستغلة، و4, مليون دونم أراض زراعية غير مستغلة، و1,3 مليون دونم مسجلة حراجاً (غابات)، وتتوزع الأراضي المستغلة زِرَاعِيًّا ما بين 3,535,000 دونم من الأراضي البعلية (تسقى بالمطر) و607,000 دونم من الأراضي المروية. وتستغل الأراضي البعلية على النحو التالي: 678,000 دونم مزروعة بالأشجار المثمرة، و1,563,000 دونم تزرع بالمحاصيل الحقلية (الشتوية والصيفية)، و30,000 دونم تزرع بالتبغ، و84,000 دونم تزرع بالخضراوات الصيفية، و1,180,000 دونم تترك بوراً. أما الأراضي المروية فتستغل على النحو التالي: 215,000 دونم مزروعة بالأشجار المثمرة، و 80,000 دونم تزرع بالحبوب، و290,000 دونم تزرع بالخضراوات، و22,000 دونم تترك للراحة أو لأسباب أخرى.
يعاني الأردن من عجز في الاكتفاء الذاتي من إنتاج الحبوب والمحاصيل الحقلية والفواكه والزيتون واللحوم ومنتجات الألبان والأسماك. وعلى سبيل المثال بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي عام 1991م من القمح 10 %، ومن زيت الزيتون 44 %، ومن اللحوم الحمراء 27 %، ومن لحوم الدواجن 74 %، ومن الحليب ومشتقاته 45 %. ومن جهة ثانية فإن الأردن ينتج من الخضراوات والبيض ما يكفي لتلبية حاجة سكانه الاستهلاكية ويفيض عن حاجتهم. بدأ الأردن التعاون مع السودان في مشروع البشاير الزراعي
الغاز الطبيعي
تم اكتشاف الغاز في الأردن في عام 1987 ، ويقدر حجم الاحتياطي المكتشف بما يقارب 230 مليار قدم مكعب، وهي كميات متواضعة جدا بالمقارنة مع جيرانها. تم تطوير حقل الريشة في الصحراء الشرقية بجانب الحدود العراقية، والحقل ينتج ما يقارب 30 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، ليتم إرسالها إلى محطة كهرباء قريبة لإنتاج ما يقارب 10% من حاجة الأردن الكهربائية
الزيت الصخري
رغم أن احتياطيات البترول الخام في الأردن غير تجارية، إلا أن الأردن يعتبر أحد أغنى دول العالم بمخزونات الزيت الصخري. حيث توجد كميات ضخمة جدا يمكن استغلالها تجاريا في المنطقتين الوسطى والشمالية الغربية من البلاد. قدر مجلس الطاقة العالمي احتياطيات الأردن بما يقارب 40 مليار طن مما يضعها كثاني أغنى دولة باحتياطيات الزيت الصخري بعد كندا، (النسبة التقديرية)، والأولى على مستوى العالم بالاكتشافات المؤكدة. بنسبة استخراج بترول تصل ما بين 8٪ – 12٪ من المحتوى، يمكن إنتاج 4 مليار طن بترول من الاحتياطي الحالي، مما يضع نوعية الزيت الأردني، من ناحية الاستخراج، علي قدم المساواة مع مثيلاتها الغربية في كولورادو في الولايات المتحدة، يقدر أن هذه الكمية قد ترتفع إلى 20 مليار طن. الزيت الصخري الأردني يشكل عام جيد جدا، إذ أن محتوى الرطوبة والرماد داخله منخفض نسبيا. وإجمالي القيمة الحرارية (7.5 ميغاجول / كلغ)، وله محتوى كبريتي يصل إلى 9٪ من وزن المحتوى العضوي. الاحتياطيات التي يمكن استغلالها سهل الوصل لها، إذ أن معظمها في مناجم مكشوفة سطحية.
قامت شركة سنكور الكندية بإجراء مسوحات وتجارب في جنوب غرب عمان ، وذكرت الشركة وقتها إمكانية إنتاج ما يصل إلى ما يقارب 17،000 برميل يوميا في 2006 و 67،000 برميل يوميا في 2011 ليصل إلى 210،000 برميل يوميا في 2014. لكن الشركة باعت استثماراتها في منطقة لجون جنوب عملن إلى شركتين أستراليتين عام 2002.
الناتج الوطني الإجمالي
سجل الاقتصاد الأردني خلال عام 1996م معدل نمو يمكن اعتباره قياسياً في ظل الظروف السائدة، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الناتج الوطني الإجمالي حقق بأسعار السوق الجارية نُمُوًّا بنسبة 24 % مقابل 15 % عام 1992م ليبلغ ما مقداره 4,783,5 مليون دولار أمريكي. كذلك قدر الناتج الوطني الإجمالي لعام 1996م بحوالي 7,088 مليون دولار، محققاً بذلك معدل نمو نسبته 14, % بالأسعار الجارية.
ويترتب على ذلك ارتفاع نصيب الفرد من الناتج الوطني الإجمالي بسعر السوق الجاري إلى 1,650 دولارًا مقابل 1,189,5 دولار عام 1992م، وفي واقع الأمر يعود هذا الإنجاز إلى الازدهار الذي شهدته قطاعات الإنتاج السلعي، حيث نمت بأسعار التكلفة الثابتة بنسبة 12,8 % خلال عام 1991م. وقد ارتفعت القيمة المضافة لهذه القطاعات بسعر التكلفة الثابت من 891 مليون دولار عام 1991م إلى 1,239 مليون دولار عام 1995م.
ومما يؤكد نجاح الحكومة الأردنية في تطبيق برنامجها التصحيحي الأول ازدياد الأهمية النسبية لمساهمة قطاعات الإنتاج السلعي في قيمة الناتج الوطني الإجمالي من 32, % عام 1987م إلى 34,7 % عام 1991م، وتناقص إسهام قطاعات الخدمات في قيمة الناتج الوطني الإجمالي من 67,9 % إلى 65,3 %
التجارة الخارجية
تتألف صادرات الأردن الرئيسية من الفوسفات والمواد الكيميائية والبوتاس والفواكه والخضراوات والمنتجات الصناعية. وتشتمل الواردات على الآلات والنفط والحبوب واللحوم. بلغت قيمة الصادرات الوطنية في نهاية عام 1996م حوالي 1,288,171,000 دينار أردني؛ منها 80,7 % سلع استهلاكية، نحو 25,7 % منها مواد كيميائية ومنتجاتها، البوتاس 9,8 %، سماد الفوسفات 9,9 %، الفواكه والخضراوات 6,4 %، آلات ومعدات النقل 1,9 %. وبلغت نسبة المعاد تصديره من السلع الاستهلاكية والمواد الخام والسلع الرأسمالية حوالي 19,3 % من جملة الصادرات في العام نفسه.
بلغت قيمة الواردات في نهاية عام 1996م حوالي 3,043,556,000 دينار أردني، منها آلات ومعدات النقل 26 %، مواد غذائية وحيوانات حية 22,5 % وقود 12,2 %، مواد كيميائية 10,8 %، حديد وفولاذ 5,2 %. كذلك بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 1,755,4 مليون دينار أردني.
فيما يتعلق بالتوجيه الجغرافي للصادرات الأردنية فقد كانت عام 1996م كما يلي : المملكة العربية السعودية 5,2% (161,02 مليون دينار)، العراق 2,9 % (118,5 مليون دينار)، الهند 7,9 % (101,8 مليون دينار) الإمارات العربية المتحدة 5,7 % (73,4 مليون دينار)، سوريا 3,9 % ( 50,2 مليون دينار).
وقد استورد الأردن في العام نفسه (1996م)، من العراق 11,8 % (359, مليون دينار)، ومن الولايات المتحدة الأمريكية 9,7 % (295,2 مليون دينار)، ومن ألمانيا 8 % (243,5 مليون دينار)، ومن إيطاليا 5,9 % (179,6 مليون دينار)، ومن فرنسا 4,9 % (149, مليون دينار).
الموارد الأخرى
يعتمد اقتصاد المملكة بشكل رئيسي على قطاع الخدمات، التجارة، السياحة، الزراعة و على بعض الصناعات كالأسمدة والأدوية. هناك نسبة كبيرة من المغتربين الأردنيين في المهجر. توجد مناجم فوسفات في جنوب المملكة، جاعلة من الأردن ثالث أكبر مصدر لهذا المعدن في العالم. البوتاس، الأملاح، الغاز الطبيعي والحجر الكلسي هم أهم المعادن الأخرى المستخرجة. موقع الأردن المميز بين جيرانه، يجعل منه بلد ترانزيت مهم لكثير من الخطوط التجارية في المنطقة. حيث كان الأردن على سبيل المثال لكثير من السنوات منفذ العراق الخارجي على العالم أيام الحصار الدولي على العراق،وتأخذ الأردن مقابل ذالك النفط من العراق بأسعار رمزية، كما تمر معظم صادرات الضفة الغربية في فلسطين بالأردن أولا قبل تصديرها، وتستلم الحكومة الأردنية معونات سنوية من المملكة العربية السعودية.
النقل
هناك سبعة عشر مطار في الأردن منها ثلاث مطارات تستقبل وتطلق رحلات دولية تجارية ، اثنان منهم في عمان والثالث يقع في مدينة العقبة. يوجد بالعقبة أيضا ميناء الأردن البحري الوحيد. لدى الأردن أطول حدود مشتركة مع فلسطين، هناك عدة معابر بين البلدين، أشهرها جسر الملك حسين (أو جسر اللنبي) وجسر الشيخ حسين ومعبر وادي عربة في الجنوب. شبكة الطرق جيدة إلى حد ما، تتركز حول العاصمة عمان وفي شمال وغرب المملكة. هناك خط بري رئيسي يربط شمال الأردن بجنوبه، هو تقريبا ذو أربع مسارب على طول المسافة. كما أن هناك طريق بري رئيسي يمتد شرقا ليصل إلى الحدود العراقية (الرويشد) والحدود السعودية (العمري). هناك خط سكة حديد يعود إلى أيام الحكم العثماني، يقطع المملكة من شمالها إلى جنوبها. تم تجديده والتركيز على خط عمان – دمشق للركاب والبضائع، وخط عمان – العقبة للبضائع فقط.
العملة وأسعار الصرف
العملة الرسمية في الأردن هي الدينار الأردني الذي يقسم إلى 1000 فلس، أو 100 قرش. ويوجد الدينار بشكل ورقي للفئات 50، 20، 10، 5، 1، و 0.5 دينار. وتتوفر أشكال معدنية للعملة بقيمة 0.5، 0.25 دينار و 100، 50، 25، 10 و 5 فلسات. سعر الدينار بشكل عام ثابت مقابل الدولار، تبلغ قيمته حوالي 0.7 دينار مقابل الدولار الأمريكي.
الأدب والفنون
الأدب الأردني زمن الإمارة الأردنية
نظراً لارتباط الأردن ببلاد الشام حتى أواخر الحكم العثماني وإلى هيمنة الغزوات القبلية على العلاقات بين القبائل وسكان الريف، وندرة التعليم وغياب الصحف والمجلات والمدارس التي تعلم العربية، وكان التعليم ينحصر في الكتاتيب ومدارس الشيوخ التي لا تعدو ثقافتها ومناهجها القليل من مبادئ الحساب، والتركيز على حفظ القرآن وكتابة الخط العربي، فقد أنشئت أول مدرسة ثانوية أردنية عام 1923، بعد مجيء الأمير عبد الله بسنتين اثنتين، وتخرّج الفوج الأول فيها عام 1928.
فأعتمد الأمير عبد الله بن الحسين على المثقفين والأدباء من أبناء سورية ولبنان والحجاز والعراق والمستنيرين من العرب ممن وفدوا إليه بعد سقوط الحكومة العربية إثر معركة ميسلون عام 1920م، وأدى ذلك إلى تجاوب الإمارة مع المجتمع العربي الجديد، فهو مجتمع مركب من حملة الأفكار القومية والوطنية، واستقطب الكتّاب والمربين المعبئين بالشعور الوطني المقاوم للاستعمار والتخلف والتجزئة، مثل نديم الملاح الشاعر اللبناني وحمد الشريقي الشاعر الصحفي الذي أنشأ جريدة «الشرق العربي» أول جريدة أردنية تصدر في عمان بعد إنشاء الإمارة، وتيسير ظبيان الصحفي السوري الذي نقل جريدته «الجزيرة» من دمشق إلى عمان عام 1939.
ففي زمن الإمارة ازدهر الشعر والنثر ونهض الأدب على أيدي رواد من أبناء الأردن الأصليين، فقد كان (عرار مصطفى وهبي التل) شاعر الأردن الأول .
وفي حقل النثر، كان محمد صبحي أبو غنيمة أول من كتب «أغاني الليل»، وهي مجموعة قصص اجتماعية وأخلاقية وأدبيّة.
وفي مجال القصة الطويلة ظهر في الإمارة كتاب «ذكريات» لشكري شعشاعة عام 1945، وكتاب «أين حماة الفضيلة؟» لتيسير ظبيان، وقد نشره في حلقات في جريدة «الجزيرة».
الأدب الأردني بعد وحدة الضفتين
من عام(1950- 1967) نزح إلى الأردن بعد نكبة فلسطين عام 1948 نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني إلى الضفة الشرقية، واجتمع أهل الضفة في أريحا وقرروا الانضمام إلى الأردن في دولة واحدة عام 1950، وتشتت بقية الشعب الفلسطيني في ربوع الأرض، وأصبح المجتمع الأردني مركباً من فلسطينيين وأردنيين بنسبة متقاربة، تجمعهم هويّة أردنيّة فلسطينية موحّدة وظهر أدب جديد يمثل هذا الاتجاه الجديد.
وهناك شعراء أردنيون فلسطينيون مثل: خليل زقطان وفدوى طوقان، وجمعة حماد، وأسد محمد القاسم، وأمين شنار، وأيوب طه، ورجا سمرين، وكمال ناصر، ويوسف الخطيب،
مرحلة ما بعد نكسة حزيران 1967 حتى اليوم
كان عقد الخمسينيات,والستينيات مرحلة التأسيس للأدب الأردني الحقيقي، ففيها نشأت المجلات الأدبية المتخصصة التي ترعى الأدب وتشجع الأدباء، فقد أصدر عيسى الناعوري مجلة «القلم الجديد» في عام 1961، وبعدها أصدرت دائرة الثقافة والفنون في الأردن مجلة «أفكار» عام 1966، ولا تزال حتى اليوم، وتتبنى الأدب الأردني أولاً، والعربي ثانياً. وفي هذه المرحلة تعددت المنابر الأدبية وكثر التأليف، ونشأت رابطة الكتّاب الأردنيين عام 1976، وضمّت مئات الشعراء والكتّاب في أنشطتها.
الموسيقى
كانت الموسيقى في الأردن فيما مضى مقتصرة على الموسيقى والغناء الشعبيين، يشبه الغناء البدوي الأردني غناء البدو العرب في الصحاري المختلفة، ومن صفاته أنه لحن قصير بسيط، مثل الهجيني مثلاً يتألف من اثنتي عشرة وحدة، والسامر من ثماني وحدات.أما الغناء القروي فمشابه لما هو موجود في بلاد الشام من غناء الرقص (الدبكات)، وما ارتبط بالموّال أو ما له علاقة بالزجل.
أما الموسيقى الحديثة في الأردن ففيها عدة اتجاهات موسيقية منها ما اعتمد التراث الشعبي أساساً،ومنها ما اعتمد التراث العربي التقليدي أساساً،
المسرح والسينما
قبل إنشاء قسم المسرح في دائرة الثقافة والفنون عام 1966 كانت الحركة المسرحية محدودة,إلا أن العمل المسرحي تركز في عمان، وظهر المسرح الذي أقامته دائرة الثقافة والفنون، ومسرح الجامعة الأردنية، وأنشئت رابطة المسرحيين الأردنيين، وأحدثت دراسة تخصص للمسرح في جامعة اليرموك. أما السينما فلم تحظ في الأردن بالازدهار الذي حظي به المسرح. ولكن بعض المحاولات كانت ناجحة مع ضيق الموارد، وقلة الأجهزة والخبرات السينمائية، وندرة المؤسسات المتخصصة.
الفن والعمارة
كان لنهر الأردن كبير الأثر في منطقة بادية الشام إذ مهّد لظهور حضارات تركت آثاراً كثيرة ومهمة في فنونها التشكيلية والمعمارية.
فالأردن اليوم من البلاد الغنية بتراثها الفنّي الموغل في أعماق تاريخ الإنسان على الأرض من العصر الحجري الذي يعود إلى الألف الثاني عشر قبل الميلاد حتى كانت الأراضي الأردنية المتاخمة لنهر الأردن منطقة صيد، وتدل على ذلك أدوات الصوّان المكتشفة في مناطق مختلفة وكذلك في جبل الطبيق حيث وجدت رسوم محفورة على الصخر. كما وجدت في وادي الأردن منحوتات من العهد النطوفي الذي يعود إلى الألف العاشر قبل الميلاد في موقع سيل الحمة قرب طبقة فحل، ومن العهد النيوليتي الذي يعود إلى الألف الثامن قبل الميلاد، وقد أظهرت الحفريات في موقع قرية عين غزال قرب عمّان أوابد نادرة من الألف السابع ق.م. هي تماثيل آدمية من الجص ومنها ما هو جذعٌ ذو رأسين.
ومن فنون العصر النيوليتي (عصر الحجر المصقول) في الأردن أيضاً فخاريات امتازت بزخارفها الهندسية وهي تقارب مثيلاتها الرافدية من عهد «عُبيد» في الألف الخامس ق.م.
وقد عثر في موقع تليلات الغسّول في وادي الأردن (4500 – 3000ق.م) على رسوم زخرفية ملوّنة على جدار مسكن مطلي بالجص. ويأتي عهد التعدين من الألف الثالث ق.م. الذي تعود إليه مكتشفات حفريات تل السلطان (منطقة جرش) وهي آثار مساكن مستديرة وأخرى مربعة. كما عثر في حفريات منطقة عمّان على آثار للفنون المصرية والإيجيّة والقبرصية تعود إلى الحقبة بين 1900، 1300ق.م.
وكانت الأراضي الأردنية بحق مهداً لحضارة لامعة وهي الحضارة النبطية التي امتدت من القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الثاني.
وقد تم الكشف عن بقايا زخارف جصيّة كانت تزين واجهات البتراء المنحوتة في الصخر،وتعود إلى عهد الأنباط كذلك المعالم الباقية لمدائن صالح (العُلا) في شمالي الجزيرة العربية وهي قبور ذات واجهات ضخمة محفورة في الصخر ومتفردة الأسلوب، وعلى بعضها منحوتات طائر العقاب.
وامتازت صناعة الفخار في الأردن في العهد النبطي بالمهارة ونعومة الملمس ورقة الجدران، وكان الفخار يزيّن برسوم هندسية وبألوان كالأحمر والبني والأسود، كما راجت صناعة الأسلحة والحلي والزجاج في العهد النبطي.
أما فن الفسيفساء الأرضي في شرق الأردن في العهد البيزنطي (القرنين الخامس والسادس الميلاديين)، فالمثال عليه ما وجد في مدينة مأدبا التي كانت مركزاً مهماً لهذا الفن. من أشهر القطع التي تم الكشف عنها لوحة تمثل خريطة الأرض المقدسة.
أمَّا التراث العربي الإسلامي الموجود في المملكة الأردنية فيتمثل في المواقع الأثرية في البادية السورية.
الفن المعاصر والعمارة
تابعت الفنون التطبيقية التقليدية والمهن اليدوية مسيرتها كالخط العربي والبسط والسجاد والجلديات والفخار والخزف والتطعيم بالصدف وتماثيل خشب الزيتون الصغيرة.
لقد أقام «المنتدى العربي» في الأردن أول معرض جماعي للفنانين الأردنيين سنة 1915م،
وتأسست «ندوة الفن الأردنية» سنة 1953م، وتأسست كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك سنة 1980م. أما الجمعية الملكية للفنون الجميلة فقد تأسست في عمان سنة 1979م، وقامت ببناء المتحف الوطني الذي افتتح سنة 1980م، ويضم اليوم أعمالاً فنية للفنانين الأردنيين وأعمالاً للفنانين العرب.