تعليم

دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن

دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن من الأدوار الهامة التي تُنمّي الحس الأمني عند المواطنين، وتدفع رجال الأمن إلى بذل طاقاتهم من أجل أن تنعم مجتمعاتهم بالأمن والأمان، ودور العلماء يكمُن في تحقيق الأمن الفكْريّ للعامّة وللشباب بصفةٍ خاصّة؛ لأنهم أكثر فئة مُستهدفة؛ لتبنّي الأفكار الإرهابية التي تُؤدي إلى تدمير هيكل الأجهزة الأمنية وتفكّكها، وفيما يلي سنتعرّف على دور العلماء في استقرار أمن البلاد.

دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن

إن العلماء هم الفئة الأكثر توقيرًا في المجتمعات، وذلك لما يحملونه من رسالةٍ قلّما تصدر أحدٌ لتبليغها، وهي رسالة العلم النافع، ولذا كانوا ورثة الأنبياء، ومن أهم الأدوار المُلقاة على عاتق العلماء: احتواء الكثير من الشباب الذين يتّجهون نحو الأفكار المنحرفة، ويتبنون الأفكار الشّاذة التي تودي بهم إلى طُرُق الفساد والأفساد في الأرض، ويُحاورونهم في ما يعتقدون بصدرٍ رحبٍ؛ حتى يدعون لهم المجال في تقبّل ما يقولون، وتوجيههم الوجهة السّليمة التي ترقى بأفكارهم، وتمحو تلك الأفكار المتطرّفة من خواطرهم.

دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن doc

يتمثل دور العلماء في المحافظة على الأمن في عدّة جوانب رئيسة من أهمّها: إقامة المؤتمرات والنّدوات التوعويّة التي تعمل على تشكيل فكر الشّباب تشكيلًا صحيحًا؛ يُرغّبهم في أوطانهم، ويُرهّبهم من الخطر الكبير الذي سيلحق بهم إذا انتشر الإرهاب، وعمّ الفساد أنحاء الوطن، ويُحذرونهم من الانضمام لأيّ جماعةٍ تدّعي أنها إسلاميّة، وتقوم من أجل إعلاء كلمة الدّين، وهم في حقيقتهم متأسلمين، لا يعرفون عن الدّين إلا القتْل، والدّين منهم براء، كما أن دورهم يتمثّل أيضًا في تنقيح الكتب التي تُمتلئ بالأفكار الشاذة التي يُروّج لها بعض النّاس الذين يتمنون هدْم الأوطان لا إصلاحها.

بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن

يُمكن إنشاء بحث عن دور العلماء والمفكّرين في المحافظة على الأمن من خلال مقدّمة تُمهّد للفكرة التي تحتاج إلى المعالجة، ثم العرض، وهو الموضوع الرئيس، ثم الخاتمة التي تحوي أهم النتائج والتوصيات، وهي كالآتي:

المقدمة

الحمد لله الذي جعل العلم أساسًا لتقدّم الأمم والمجتمعات، المُنعم على عباده بالخيرات والبركات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الذي أوجب حُبّ الأوطان، والدفاع عنها بكل ما أُوتي من قوّة، وأعدّ العذاب الأليم لمن يخون فيها أو يُفسد، وأشهد أن محمدًا عبده، ورسوله، وصفيّه من خلقه وحبيبه، بلّغ الرسالة، وأدّى الأمانة، وبعد:

العرض

إن العلماء هم ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يُورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما وُرّثوا العلم، ولذا كان للعلماء دور هامٌّ في المحافظة على أمن واستقرار الأوطان، ومن تلك المهامّ: حثّ رجال الأمن على بذل طاقاتهم في المحافظة على الأمن، وحثّ المواطنين على الوقوف جنبًا إلى جنبٍ مع الأجهزة الأمنية؛ حتى يستطيعوا أن يُبطلوا ما يُنفّذه شرار الخلق تجاه أوطانهم.

الخاتمة

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى، أما بعد؛ فقد خلُص البحث إلى النتائج الآتية:

  1. العلماء هم الفئة الأكثر توقيرًا في جميع فئات الشعب، ولذا فإن الأصغاء إليهم يكون أكثر من غيرهم.
  2. العلماء يُشكّلون أفكار العّامة وخاصّة الفئات غير المثقّفة.
  3. الندوات التوعوية إحدى لوسائل في المحافظة على الأمن.

موضوع عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن

تتضافر كل أجهزة الدولة في خدمة الأجهزة الأمنية؛ لينعم المجتمع بالاستقرار؛ لأن نجاحها متوقفٌ على نجاحه، وبجب على العُلماء أن يقوموا بدورهم في الرّقيّ بأفكار المجتمع؛ حتى يستطيع المواطنون في تقديم الخدمات التي تحتاجها الأجهزة، كما أنّه يجب عليهم وأد الفتنة، وتقويم الأفكار المتطرّفة التي يتبنّاها بعض الشاردين عن جادة الطريق.

ومن خلال هذا المقال يُمكن التعرف على دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامنوكيفيّة عمل موضوع عن دورهم الفعّال في تنظيم العلاقة الأمنية بين المواطنين ورجال الأمن، وكيفيّة إنشاء بحث يُظهر دور العلماء في المحافظة على الأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عفوا هذا الموقع محمي بموجب قانون الألفية للملكية الرقمية