تعليم

مقدمة عن راس السنة الهجرية

مقدمة عن راس السنة الهجرية التي يتم تحديدها كل عامبناءً على غرة شهر محرم، ولا سيما أن ترتيب الأشهر الهجرية يبدأ بمحرم وينتهي بشهر ذي الحجة، مما يعني أن استطلاع رؤية حلول العام الجديد يتم في اليوم التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة ومن ثم تحديد أول أيام السنة الهجرية الجديدة، ونظرًا إلى أن الكثير من الأشخاص يتبارون في كتابة المواضيع والأبحاث الخاصة بتلك المناسبة الإسلامية العظيمة، فإن هذا المقال؛ سوف يعرض لكم بعض من المقدمات عن رأس السنة الهجرية

رأس السنة الهجرية

في مقدمة عن راس السنة الهجرية يذكر أن المقصود برأس السنة الهجرية هو أول أيام العام الهجري الجديد أي غرة شهر المحرم الذي يعد واحدًا من الأشهر الحرم التي قد حرم الله تعالى بها القتال ومنذ اعتماد التقويم الهجري في الدولة الإسلامية أصبح هو المعمول به وأصبح يتم الاعتماد على رؤية الهلال في مطلع كل شهر من أجل تحديد موعد بدء كل شهر هجري جديد ومن ثم حساب موعد العام الهجري الجديد أيضًا بشكل دقيق، ويُذكر أن بعض الدول أصبحت تعتمد على التقويم بشكل حسابي بدلًا من استطاع الهلال تنجبًا للوقوع في الخطأ.

مقدمة عن راس السنة الهجرية

بدأ العمل بالتقويم الهجري وراس السنة الهجرية منذ تاريخ هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، حيث أن تلك الهجرة كانت في العام الميلادي 622م، وبناءً على ذلك اتخذ المسملين هذا التاريخ ليكون هو نواة التقويم الهجري الإسلامي والذي يبدأ بهجرة سيدنا محمد الشريفة، وبذلك أصبحت ذكرى يوم الهجرة النبوية تاريخًا مميزًا لدى المسلمين يحرصون على الاحتفال به في كل عام.

أشهر السنة الهجرية

في ضوء الحديث عن مقدمة عن راس السنة الهجرية يُذكر أن الشهور الإسلامية كانت معروفة بأسمائها المعروفة لنا اليوم لدى العرب وقد كان لكل منها اسمًا مختلفًا بمعنى مختلف تم الاستبقاء عسيه عند مجيئ الإسلام نظرًا إلى أن معنى اسم كل شهر عربي لا يحمل أي معنى مخالف لمبادئ الشريعة الإسلامية، وقد جاءت ترتيب الأشهر الهجرية في التقويم الهجري الإسلامي على النحو التالي: (محرم، صفر، ربيع أول، ربيع ثاني، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، وذو الحجة).

حكم التهنئة براس السنة الهجرية

في كل عام يبدأ الجدال الدائر بين جموع المسلمين في حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؛ حيث يرى البعض أنه لا يجوز التهنئة أو رد التهنئة ويرى البعض أن لا يبتدأ المسلم بالتهنئة ولكن إذا هنأه أحد الأشخاص أن يرد التهنئة وتتمنى له الخير في العام الجديد، في حين قد أشار علماء آخرون إلى أن الاحتفال جائز ولا شيء به ولكن يجب أن لا يخرج عن نطاق ما هو مشروع وأن يقتصر على تبادل عبارات قصيرة ورقيقة بتمني الخير لجموع الأمة في العام الجديد والتذكير بأهم الحكم والمواعظ والدروس المستفادة التي قد شهدتها الأمة الإسلامية عبر تلك الهجرة المباركة، مع ضرورة عدم تخصيص هذا اليوم بأي شيء دونًا عن غيره مثل الصيام وما شابه.

مقدمات مميزة عن راس السنة الهجرية

  1. يأتي يوم رأس السنة الهجرية ليذكرنا بقدر التضحية العظيمة التي قد قدمها المسلمون الأوائل من أجل رفع راية الإسلام عالية خفاقة لكي لا ينال منها أعداء الدين، وقد نصرهم الله نصرًا عزيزًا وأيدهم بجنوده حتى عادوا إلى مكة بعد ذلك فاتحين منتصرين.
  2. يحرص أبناء الأمة الإسلامية على تبادل عبارات التهنئة الرقيقة التي يتمنون لبعضهم البعض من خلالها قدوم عام جديد مليء بالخير والهناء والسعادة والبركة والصلاح للأمة الإسلامية بأثرها، وتحرص جميع مؤسسات ودور العبادة الإسلامية والمساجد على إلقاء خطب من أجل التذكير بالدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة.
  3. كانت الهجرة النبوية الشريفة نبقة تحول هامة جدًا في تاريخ الأمة الإسلامية ولا سيما أنه تبعها قدرة المسلمين على تنظيم صفوفهم ومجابهة الأعداء والانتصار عليهم وتوسيع أطراف الدولة الإسلامية لتجوب كل أنحاء العالم، وهذا هو سبب احتفاء المسلمين بهذا اليوم المميز في تاريخ الأمة.

وفي ختام مقالنا اليوم؛ نكون قد عرضنا لكم مقدمة عن راس السنة الهجرية إلى جانب مجموعة من المقدمات المميزة الأخرى الخاصة بالعام الهجري الجديد إلى جانب بعض المعلومات الهامة عن التقويم الهجري وحكم تبادل التهنئة بالعام الهجري الجديد أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عفوا هذا الموقع محمي بموجب قانون الألفية للملكية الرقمية