وحيد القرن او كركدنيات | |
---|---|
|
|
|
|
المرتبة التصنيفية | فصيلة |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | حيوان |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | أشباه رباعيات الأطراف |
عمارة | رباعيات الأطراف |
طائفة | ثدييات |
طويئفة | وحشيات |
صُنيف فرعي | مشيميات |
رتبة ضخمة | وحشيات شمالية |
رتبة عليا | لوراسيات |
رتبة | مفردات الأصابع |
الاسم العلمي | |
Rhinocerotidae، وRhynocerotidae ريتشارد أوين ، 1845 |
|
الكركدنيات (باللاتينية: Rhinocerotidae)، وتسمى أيضا الكركدن والخرتيت ووحيد قرن والحَرِيش والهِرْمِيس، هي احدى فصائل كركدنينات من الحيوانات الضخمة، يعيش ممثلوها في قارتي أفريقيا وآسيا.
هذا الحيوان مهدد بالانقراض لأنه يتعرض للإبادة بسبب قرنه حيث يقال أن له فوائد طبية ما شجع على كثرة اصطياده وإبادته، وهناك حاليا قوانين صارمة لمنع صيده وأنشأت له محميات خاصة، وكذلك بسبب انتزاع موطنه لإقامة المزارع عليه. اتخذ السودان وحيد القرن الأبيض الشمالي رمزا وطنيا لدى الاستقلال، ليتخلى عنه لاحقاً ويستبدله بصقر الجديان
صفاته
- حيوان ضخم وهو من أكبر الحيونات الموجودة على سطح الأرض ويبلغ ارتفاعه 1.5 متر عند الأكتاف وطوله من 3- 3.65 متر طولاً والوزن من 455 – 1365 كلغ فالأنثى أصغر حجماً من الذكر.
- صغير وحيد القرن يولد متوسط وزنه 38 كلغ بعد فترة حمل من 15-16 شهر ويمكنه أن يبدأ في تتبع أمه بعد 3 أيام فقط، والصغار تكون هدفاً للضباع والأسود، في الغالب تنجب الإناث الصغار كل 2-3 سنوات ويعيش وحيد القرن من 25-40 عاماً ولكن قد يعيش 50 عاماً في الأسر.
- يتميز وحيد القرن بقصر النظر فلذلك قد يهاجم أولاً ثم يتبين لاحقاً،
- يتميز بحاسة شم ممتازة تمكنه من اكتشاف أماكن الأعداء،
- رغم وزنه الثقيل يستطيع الجري بسرعة كبيرة،
- جلده الكثيف غالباً ما يكون ملجأ للحشرات والطفيليات، ولذلك يشاهد غالباً وعليه طيور مثل فصائل أبو قردان تتغذى على تلك الحشرات.
غذاءه
يأكل العشب والشجيرات والحشاش الجافة وبعض أنواع البروتين والمعادن الخاصة ويستفاد به في الكثير من الصناعات.
صغير وحيد القرن
يولد صغير وحيد القرن، ويسمى عجلاً بوزن معدله ٣٨كغ بعد فترة حمل تستمر 15-16 شهرا، يصبح قادراً على تتبع والدته بعد 3 أيام من ولادته فقط، حيث إن صغار وحيد القرن تكون فريسة للضباع والتماسيح والأسود مما يحتّم عليها تتبع والديها. وتنجب الإناث كل 2-3 سنوات، ويعيش وحيد القرن من 25-40 عاماً، ومن الممكن أن يعيش 50 عاما ضمن الجماعات أو العائلات.
تهديدات
قبل حوالي مئة سنة، أباد الصيادون تقريبًا الكركدن عريض الشفة والذي يسمى أيضا وحيد القرن الأبيض، لذلك أقيمت في جنوب أفريقيا محمية اومبوليزي لكي تحافظ على وحيد القرن العملاق، والتي تصل ابعاد معطيات حجمها إلى معطيات وحيد القرن الهندي قبل 30 عاما كان في اومبوليزي أكثر من 600 وحيد قرن عريض الشفة وبدؤوا بنقلها إلى محميات أخرى في أفريقيا. بالرغم من ندرة وجود هذا النوع من وحيد القرن في العالم، اليوم توجد في جميع أنحاء العالم أكثر من 5000 وحيد قرن عريض الشفة غالبيتها موجودة في حدائق الحيوان.
أكثر أنواع الكركدنيات انتشارا في العالم كان في الماضي وحيد القرن الأفريقي المعروف باسمائه وحيد القرن الشائع ووحيد القرن الأسود (بالرغم من انه رمادي).
الأنواع
- وحيد القرن الأبيض يعيش في إفريقيا.
- وحيد القرن الأسود يعيش في إفريقيا.
- وحيد القرن الهندي موطنه آسيا.
- وحيد قرن جاوة موطنه آسيا.
- وحيد قرن سومطرة موطنه آسيا.
يواجه وحيد القرن خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر؛ لامتلاكه قرناً يستخدم في الطب الشعبي، حيث انقرضت بعض أنواعه وبقي منه خمسة أنواع؛ وهي:
- وحيد القرن الأبيض: يعيش في أفريقيا، وتحديداً في جنوب أفريقيا، وزمبابوي، وسوازيلاند، وتنزانيا، وأوغندا، وبوتسوانا، وناميبيا، وكينيا؛ ولونه الفعلي رمادي.
- وحيد القرن السومطري: يعيش في آسيا، تحديداً في إندونيسيا وماليزيا، وهو أصغر أنواع وحيد القرن. وهو مهدد بالانقراض بشدة بسبب الطلب المتزايد على قرونه، وتدمير مواطنه الطبيعية والمراعي.
- وحيد القرن الهندي: يعيش في آسيا، وتحديداً في الهند ونيبال.
- وحيد القرن الجاوي: يعيش في آسيا، تحديداً في إدونيسيا في منتزه أوجونغ كولون الوطني؛ نظراً لكونها الأكثر عرضة لخطر الانقراض، حيث لا يتجاوز عددها 50 فرداً، ويتميز هذا النوع بأن ذكوره تمتلك قرنا واحداً على أنفها، بينما لا تمتلك الإناث أيّة قرون.
- وحيد القرن الأسود: يعيش في أفريقيا، وتحديداً في ناميبيا، وجنوب أفريقيا، وكينيا، وتنزانيا، وزمبابوي. ولونه رمادي، يتميز بأنّ له شفة منقارية، كما أنّه يمتلك أطول قرن بين الأنواع الأخرى، حيث يصل طول قرنه إلى 1.3م.
حماية وحيد القرن من الانقراض
الانقراض هو نفاد نوع الكائن الحي، وتتعرض الكثير من الحيوانات للانقراض لأسباب عدة، منها: الصيد الجائر، والزحف العمراني، والتغيرات المناخية، وعلاقات الافتراس، وقطع الأشجار التي تعد غذاءً وموئلاً لهذه الحيوانات، وهنا يأتي دور الجمعيات والمنظمات واللجان المتخصصة في حماية البيئة بشكل عام أو حماية الحيوانات المهددة بالانقراض بشكل خاص في السيطرة على عوامل وأسباب انقراض الحيوانات المذكورة آنفاً، وتعمل هذه الجهات جاهدة للسيطرة على ظاهرة الانقراض من خلال توفير ظروف مثلى قدر الإمكان لهذه الحيوانات، وعقد اجتماعات محلية ودولية لبحث ومناقشة خطر الانقراض، وَسَنّ قوانين بيئية تمنع صيد هذه الحيوانات والمتاجرة بأعضائها، وإنشاء المحميات الطبيعية، والحد من الصيد الجائر، وتبني فكرة التكاثر الصناعي، ونشر الوعي البيئي بين الناس.
أحادي القرن الخيالي
أحادي القرن أو حَريش (بالإنجليزية: Unicorn) هو كائن خرافي على هيئة حصان خرافي أبيض اللون ذو قرن واحد، ذُكر في الأساطير الإغريقية واتُخذ كشعار لنبلاء العصور الوسطى في أوروبا.
وحيد القرن الخيالي
أوصافه
الصورة التقليدية للحصان أحادي القرن أنه مخلوق ذو جسد ورأس حصان وأرجل أيل (ذكر الغزال)، ذو قرن نابت من منتصف جبهته وذيل شبيه بذيل الأسد. وهذه هي الكيفية التي صوّرته بها أساطير أوروبا وأمريكا الشمالية تحديدًا، كوصف فيزيولوجس صاحب الكتاب الشهير عن وصف مخلوقات المملكة الحيوانية، ومن ثم انتشرت هذه الصورة عبر وسائل الإعلام فأصبحت هي الصورة المعتادة والأكثر انتشارا في العالم.
لكن للعلماء والباحثين رأي مختلف، فعلى الرغم من الصورة الشائعة التي نقلتها السينما على سبيل المثال في فيلم وحيدة القرن الأخيرة (بالإنجليزية: The Last Unicorn)، إلا أنّ الحصان أحادي القرن يوجد في كل أساطير العالم تقريبا إلى حد يجعل الكثيرين يعتقدون بأنه حيوان من العصور القديمة انقرض ولم يعثر له على بقايا. أما الاستثناء الأشهر فهو الأساطير الإغريقية التي لم تذكر هذا المخلوق قط، وإنما ذُكر حصان آخر هو الحصان المجنح بيجاسوس.
تطور الوصف
في البداية كان يوصف كحصان صغير الحجم، ثم تطوّر هذا الوصف عبر التاريخ من حيث الحجم والشكل واختلف من رواية لأخرى؛ فهناك من يصفه بحجم طفلٍ وهناك من يصوِّره كغزال وهناك من يحكي أنه كان بحجم الفيل حيث يحكي المؤرِّخ الرومانيّ إيليان بحوالي العام 220 الميلاديّ بأن وحيد القرن في الهند بحجم حصان بالغ ذو شعر أحمر يحيط بعنقه، شديد الرشاقة، ذو أرجل ملعقية كالفيل وذيل دب، وله قرن أسود ينبت من حاجبيه بنعومة وينتهي بطرف حلزونيّ مدبَّب. ويستطرد أيضا بأنه يملك أعذب وأشرس الأصوات في المملكة الحيوانية بأسرها.
وتتنوَّع الروايات وتختلف حتى في شكل أقدام المخلوق؛ حيث كتب الرحالة الإيطاليّ فيرتومانوس والعديد من المشاهير ومنهم أرسطو وبلايني وسولينوس الذي يصفون أقدامه بأنها مستوية. ويختلف الكثيرين أيضا في وصف قرنه، حيث يتباين الوصف بين الطول المفرط والقصر، وفي اللون الذي تراوح بين الأبيض والأسود، والشكل فهناك من يصف قرنه بالحلزونية ومن يؤكد باستقامته.
حصان أحادي قرن عربي
هناك العديد من الروايات عن وجود هذا المخلوق في المنطقة العربية. حيث أشار فيرتومانوس أثناء تجواله بمنطقة شبه الجزيرة العربية عام 1503 بأن العرب يملكون تراثاً ضخماً عن هذا المخلوق يظهر بالأكثرية بالمملكة العربية السعودية، وأيضاً ضمن ما رواه أبو التاريخ هيرودوت، حيث يروي الأخير بأنه رآه في ليبيا. وتحكي بعض الروايات وجوده بين جنوب مصر وأثيوبيا، وأن المخلوق هناك شديد الشراسة، والإمساك به ضرب من الاستحالة.
عملية الصيد
يقول ليوناردو دا فينشي في أحد مذكراته عن عملية الصيد:
“على الرغم من تقلب طباع أحادي القرن وضعف قدرته في السيطرة على نفسه، إلّا أنه ينسى شراسته وطباعه البرية عندما يرى عذراء، ليرمي كل مخاوفه جانباً ويضع رأسه على حجرها ليستغرق في النوم، حتى يجيء الصيادون لإمساكه”
ويتفق معه الكاتب الرومانيّ ميسولوجاس بوصف “عملية الصيد المقدسة” أو “صيد العذراء” كما يسمونها كالآتي:
“يضعون عذراء عفيفة ترتدي ملابس جميلة مزخرفة في مكان معزول بالغابة يعرف بتواجد اليونيكورن فيه. حيث يأتي إليها المخلوق ليرخي رأسه على حجرها، وما يلبث أن يضطجع وينام. ليأتي الصيادون ليمسكوا به ويأخذونه إلى قصر الملك لاستلام جائزتهم”
وأصبحت صورة العذراء التي تضع رأس اليونيكورن على حجرها بعد ذلك تيمة محببة في المعمار الكنسيّ، حيث اعتاد الفنانون زخرفة العديد من التنويعات على تلك الصورة على زجاج الكنائس. وهذا نظرًا للاعتقاد الذي انتشر بين الفنانين بترميز اليونيكورن للطهارة والعفة، وأحيانا كرمز للتغلب على الشيطان.
قرن الحصان
كان قرن هذا الحصان والمادة التي يتكون منها يسميان بالآليكورن Alicorn. وكان يعتقد بأن له خواص طبية وسحرية. حيث كان قرنه مبتغى ثمينا للبحث من قبل الملوك والأمراء الذي يقال إنهم كانوا يشربون من كؤوس مصنوعة من قرنه لمعرفة ما إذا كان الشراب مسموما من عدمه.
كما كانوا يقومون بحيلة للتأكد من كون القرن أصليا من عدمه؛ حيث يرسمون دائرة على الأرض بهذا القرن ويضعون فيها عقربا أو سحلية أو عنكبوتا، فإن لم يستطع أيهم الخروج من الدائرة فالقرن أصليّ، والعكس بالعكس.
كان تجارة تلك القرون منتشرة في قارة أوروبا في العصور الوسطى، حيث كان التجار يبيعون قرون الخراتيت باعتبارها قرون اليونيكورن ذات قدرة الشفاء السحرية.
أنواعه
يتميز وحيد القرن بكونه أحد الأساطير التي برع الكثير في التحاكي عنها في المزيج الغريب في حكاياته بين التنوُّع والتفرُّد؛ فعلى الرغم من كونه أكثر المخلوقات الأسطورية انتشارًا، نظرًا للإشارة له في أغلب الحكايات الميثولوجية في العالم باختلاف الثقافات، لكن أغلب الروايات تشير لوجود مخلوق وحيد منه في العالم بأسره. وهو ما يضيف المزيد من الغموض الذي طالما أحاط بهذا المخلوق والذي حير العلماء والمؤرخين والباحثين إلى يومنا هذا. والذين على الرغم من اختلافهم، لكنهم يتفقون في رؤيته كرمز عالميّ للسمو الروحيّ والتغير للأفضل.
وهنا بعض أهم الأمثلة لوجود اليونيكورن في أغلب ثقافات العالم:
آبادا
آبادا Abada: في أساطير الكونغو، ورد ذكر آبادا كحصان وحيد قرن صغير الحجم يعيش بهذه البلاد. ويوصف كحيوان خجول لا يظهر للبشر إلاّ فيما ندُر.
بياست نا سروجينج
بياست نا سروجينج Biast Na Sroging: يعتبر هذا المخلوق المقابل المائيّ لليونيكورن في الأساطير الأسكتلندية. وهو حصان يستوطن المياه حول جزر هيبردين باسكتلندا حسب كلام الأسطورة. وهو مخلوق غليظ الساقين يملك قرنا يبرز من وسط جبهته كاليونيكورن. ويعني اسمه “الوحش وحيد القرن”. ويقال أنه يجذب المسافرين عاثري الحظ من الماء ليمزِّق أجسادهم كاملة فيما عدا الأكباد، وأن طالما بقي المسافر بعيدًا عن الماء فلا خطر عليه، إلاّ لو مسته ولو قطرة من الماء فهذا يعني نهايته. ويقال أيضا أنه يأخذ الشكل البشريّ أحيانا، ويمكن تعرُّفه من الأعشاب البحرية الملتصقة بشعره.
كركدن
كركدن Karkadann: إلى جانب أنه أحد أسماء حيوان الخرتيت في لغتنا العربية، فالكركدن أيضا هو المقابل لليونيكورن في كلٍ من بلاد الفرس القديمة والهند وشمال أفريقيا. والاسم مشتق من اللفظة السنسكريتية “Kartajan” ومعناها “سيد الصحراء”. وهو أبيض اللون ضخم كالخرتيت بذيل يشبه ذيل الأسد، يملك حافرين أو ثلاثة في كل قدم. وعلى عكس أغلب الأوصاف المشابهة، فالكركدن ذو قرن لولبيّ أسود في مقدمة رأسه. ويوصف بأنه شديد الشراسة والوحشية لدرجة تجعله قادرا على قتل الأفيال أحيانا. ولا سبيل لتهدئته سوى هديل الحمام البريّ الذي يولع الكركدن بصوته لدرجة تجعله مستعدًا للسفر لمسافات هائلة للدفاع عن أعشاش هذا الحمام بمجرَّد سماع هذا الصوت.
كير
كير Kere: مقابل وحشيّ شديد الشراسة لأحادي القرن في أساطير بلاد التبت.
كيرين
كيرين Kirin: هو النسخة اليابانية من الأحادي القرن بأساطير شرق آسيا. ويوصف بأنه مخلوق متعدِّد الألوان بالقرن المعتاد الناتئ من جبهته. وهو رسول الآلهة الذي ينشر العدل بين الأخيار، ويعاقب الأشرار على خطاياهم بما يستحقونه.
كوريسك
كوريسك Koresck: طبقا لأساطير بلاد الفرس القديمة، كوريسك هو أحد أنواع أحادي القرن، نصف حصان والنصف الآخر عنزة. وكان الفرس يقدسونه قديما.
كاي- لين
كاي- لين Ky-Lin: له رأس تنين بقرن في منتصف جبهته، ولبدة أسد وجسد أيل وذيل ثور. وهو أحد التنويعات على أسطورة أحادي القرن في الميثولوجيا الصينية. وهو أقدم التصورات المعروفة لليونيكورن، حيث يرجع إلى قصة الحكيم الصينيّ فو – سي الذي يقال أنه قد تجلى له من النهر الأصفر عام 3000 قبل الميلاد. يمثل كاي لين الفضائل الخمس – العناصر الأساسية للخير في العقائد الصينية – ويقال أيضا أنه يرمز للتوازن بين العنصر الذكريّ كاي والأنثويّ لين بنفس نظرية الين واليانج المنتشرة في قارة آسيا بالتكامل بين عنصريّ الذكر والأنثى.
كما يمثل قرنه وحدة الكون تحت أمرة قائد واحد عظيم. ويعيش كاي لين في الجنة حسب معتقدات الصينيين أيامها، ويزور الأرض عند مولد فيلسوف كبير أو حاكم عظيم. حيث سجل ظهوره عند وفاة الإمبراطور هوانج تي، ولدى مولد وممات الفيلسوف كونفوشيوس.
ومثل نظيره الغربيّ، يرمز كاي لين دوما لرهافة الحس والنبل، حيث لا يستخدم قرنه في العنف حتى للدفاع عن نفسه. وفي اللوحات الصينية، يصوِّر الفنانين كاي لين دوما برفقة الحكماء والخالدين. كما يعتبر ركوب شخص على ظهر كاي لين قمة الرفعة والمكانة، حيث يستخدم تعبير “امتطاء كاي لين” في اللغة الصينية حتى اليوم لوصف الشخص ذو الحظ الوافر والقدرات العالية. مجملاً، يمثل كاي لين في الميثولوجيا الصينية الخير والنقاء والطهارة والسلام في هذا العالم.
الأسد واليونيكورن
تنتشر شخصيتيّ الأسد واليونيكورن في الحكايات الشعبية بإسكتلندا وإنجلترا في القرن الرابع عشر الميلاديّ، حيث يرمز فيها الأسد كرمز لبريطانيا واليونيكورن لإسكتلندا. حيث تمتلئ تلك الحكايات بقصص العداء والكراهية المتبادلة بين الاثنين ترميزًا للخلافات الطويلة بين البلدين والتي لم تنقشع إلاّ بعد الاتحاد بينهما عام 1705.
مونوسيروس
مونوسيروس Monoceros: وصف المؤرخ والفيلسوف الرومانيّ بليني هذا المخلوق بأنه ذو جسم حصان ورأس أيل بقرن في منتصفها، وله أقدام فيل وذيل خنزير بريّ. ويقال أن صوت عواء المونوسيروس يثير الرعب في قلوب أشجع الرجال. وأن على الرغم من استحالة الإمساك به حيا، لكن قتله ممكن وقد ألهم الاسم علماء الفلك ليسموا به أحد المجموعات النجمية في عصرنا الحديث.
ندزودزو
ندزودزو Ndzoodzoo: هو الاسم المحليّ لليونيكورن في أساطير جنوب أفريقيا. في حجم الحصان وله القرن المعتاد في وسط جبهته والذين يصل طوله من ثلاثين إلى خمسة وثلاثين سنتيمترًا. شديد الرشاقة والسرعة إلى جانب قوّته. وهو شديد العدائية سريع الاستثارة، حيث يهاجم أيّ إنسان فور رؤيته. ويميز الذكور عن الإناث بأن الأخيرة ليس لها قرون.
تسوبو
تسوبو Tsopo: أحد مقابلات اليونيكورن في بلاد التبت، وعلى عكس نظيره الأوروبيّ فهو شديد الوحشية والشراسة.
كيفية كتابته بالعربية
بعض الناس يشبك بين كلمتين يوني و كورن؛ ويكتب: يونيكورن، والصحيح ان يكتب: يوني كورن.